حين يصبح الجوع طريقًا آخر للنزوح من غزة

حين يصبح الجوع طريقًا آخر للنزوح من غزة

لأول مرة أرى الناس يفرّون ليس من أزيز الطائرات فحسب، بل من صرخات أطفالهم الذين يلوون بطونهم جوعًا، ومن مواليد يذبلون على صدور أمهاتهم لغياب الحليب والدواء، نزوحنا اليوم لا يقوده الخوف من الشظايا، بقدر ما هو الخوف من موت بطيء اسمه الجوع. المجاعة على مقاس غزة ليست عابرة، ولا محصورة في ريف أو مدينة كم...

Redirecting to full article...