اللغة مـلاذاً من أعبـاء التـاريخ

عرفت الشاعر خيري منصور، عن قربٍ، حين عملنا معاً في مجلة «الأقلام» فترةً ليست بالقصيرة. ومن يلتقِ خيري منصور، للمرة الأولى، يجـدْ نفسه في مهبّ شعريةٍ تداهمه من جهاتٍ عدة: فقد كان متحدثاً لبقاً، وناثراً من طرازٍ خاصّ. ومع ذلك فإن صفة الشاعر كانت أكثر الصفات قرباً الى نفسه، هذا ما كان يحسّه من يتعاملُ...
Redirecting to full article...