حين احترقت التربة فتلوث الماء وتسمم الهواء

من: على أطراف بلدة خزاعة شرق خان يونس، يقف المزارع سليم أبو جامع على ما تبقّى من أرضه. كان ذات يومٍ يفاخر بأشجار الزيتون، التي تملأ الحقول، وبسواقي المياه التي كانت تنساب بين خطوط البندورة والفلفل. اليوم، لا يرى سوى طبقة رمادية من التراب المحروق، تتخللها بقايا شظايا معدنية، ورائحة غريبة تزكم الأنوف...
Redirecting to full article...