حين كسرت خنادق إدلب أوهام النخبة السورية القديمة!

لكن جوهر المسألة يبدو أعمق من ذلك بكثير، ويتمثل في وجود عجزٍ نفسي وفكري مستدام عن إدراك معنى التحوّل، وخوفٍ دفين من الاعتراف بأن الواقع قد سبقهم، وأن أدواتهم الفكرية صارت عاجزة. فهؤلاء لا يرفضون النظام الجديد فقط، بل يرفضون الاعتراف بأن التاريخ تجاوزهم، وأن الطفرة السياسية كسرت المساطر القديمة التي...
Redirecting to full article...