خيانة المثقفين العرب: غياب الموقف وحضور التفاهة

إن صمت المثقف العربي دليل على عجز الذات على المواجهة، وانتفاء الرغبة لديه لكسر طوق الخوف والوهم، أمام ثورة رقمية تتفنّن في تعليب الكائن وتسليعه، بفعل ما تملكه من قوة في تغليب السطحي والعابر، وإقبار العميق والأبدي. فما بلغته من فتوحات مثيرة ومحيّرة للعقل البشري تطرح أكثر من سؤال، حول مصير الإنسان أما...
Redirecting to full article...