غزّة… حين يمشي التعب على قدمين!

الأطفال الذين ينامون على الحديد والغبار على مسافة أبعد قليلاً، ظهر مشهد طفل آخر. كان متعباً من المشي، فلم يجد سوى مقدّمة سيارة قديمة مغطاة بغبار أحمر. صعد إليها وتمدد، أسند خده الصغير على حديد بارد، وأغمض عينيه. نام كأنه في حضن أم غائبة. كان المشهد مزيجاً من البساطة والفجيعة: الحديد صار وسادة، والغ...
Redirecting to full article...