في الهوية والدولة والمواطن

المصريون، وعلى الرغم من أنهم من الشعوب المضيافة، يبقون ميالين للعزلة وإلى اعتراف مضطرب بالآخر الوافد تجاههم الأمر الذي يدفعه إلى التمصر، وبينما يعلن الشركس مثلا اعتدادهم بأصولهم القومية في الأردن وفلسطين، ففي مصر يصبح ذلك مجرد طيف بعيد وغير مؤكد يمكن أن يصبح موضوعا لحديث عابر عند التساؤل عن الملامح...
Redirecting to full article...