لا حليب في مدن الثلج

هذه الأم ليست سوى امرأة بحرينية تروي قصتها بنفسها، شاءت لها أقدارها أن تعيش المآسي المتتابعة منذ لحظة ولادتها، فحتى انتماؤها لوطنها البحرين يكدّره أن أمها سورية، فبقيت لولوة ينظر إليها على أنها «بنت السورية» من إخوة الدم أنفسهم، الذين ما أن توفي والدهم حتى زوجوها وهي فتاة مراهقة لرجل يكبرها سنا، إذا...
Redirecting to full article...