مصالحة وطنية في سوريا!

وأول عملية المصالحة تسمية ما جرى باسمه: مجازر إبادية، اجتمع فيها القتل الجماعي مع الإذلال الجماعي. فإذا كان الأمر كذلك، وهو كذلك، تعين الاعتذار والتعبير عن الأسف، ومن قبل الشرع دون غيره لأنه رأس الحكم الجديد، ثم التعهد بجبر الضرر. ليس الاعتذار وجبر الضرر شرطاً استفزازياً أو تعجيزياً، وهو إن كان يحتم...
Redirecting to full article...