من أساطير التوراة إلى وعود السياسة: أي إبراهيم نتبع؟

في قراءة متمعنة لسفر التكوين يمكننا تلمس العصر البرونزي، الذي عاش إبراهيم فيه (ما يقرب من ألفَي سنة قبل الميلاد): إنه عصر تعدد الآلهة: لكل قبيلة إله أو أكثر يعبدونه، وهذه الحال تنطبق على إله إبراهيم (الذي سنكتشف لاحقا أن اسمه يهوه في سفر الخروج). فالنبي التوراتي إبراهيم، لم يدعُ أصحاب الأرض التي كان...
Redirecting to full article...