من صخب الإسكندرية إلى صمت القاهرة: قراءة في «ميكروفون» و«الخروج للنهار»

من صخب الإسكندرية إلى صمت القاهرة: قراءة في «ميكروفون» و«الخروج للنهار»

التباين بين الفيلمين لا يعني تناقضاً بقدر ما يعني تكاملاً. «ميكروفون» يعكس لحظة استعداد للانفجار: موسيقى، فن، جدران تصرخ. الخروج للنهار يعكس لحظة ما بعد الانفجار: الروح خمدت، والجسد وحده بقي. الأول صاخب لأنه يلتقط أمل التغيير، والثاني صامت لأنه يواجه سؤال: ماذا بعد أن يفشل الأمل؟ المكان هنا مفتاح ال...

Redirecting to full article...