هدنة على أنقاض الإنهاك… كيف استقبل أطباء غزة وقف إطلاق النار؟

حين صمتت السماء جلس على حافة السرير قرب نافذةٍ مفتوحة، يراقب دخانًا رماديًا يتبدّد ببطء فوق المدينة. همس لزميله الممرّض أدهم المصري: «كم مرّة حلمت بهذه اللحظة ولم تأتِ… كنت أظنّ أني سأصرخ من الفرح، لكني الآن أشعر أني فارغ». ردّ عليه أدهم: «ربما لأننا لم نرتح بعد، لأن الحرب ما زالت في صدورنا». يروي...
Redirecting to full article...