يوم في عامين تصديا للأسطورة الصهيونية

سمَّيتُ السابع من أكتوبر «الحدث الأكبر» في تاريخ الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. ولم أتردد منذ البداية في الاقتناع بأن ما سماه نتنياهو «نكبة كبرى» جديدة سيكون واقعيا بالفعل، لأني رأيت فيه تمريغا لأنفه في وحَل سَيوْحَل فيه، وأنه كان قاصمة الظهر لكل تطلعاته وأساطيره، ولن يخرج منه منتصرا، رغم مكابداته، وت...
Redirecting to full article...