"الرجل الذي أحب الكتب" ونسي معنى الفراغ

بقوة الحروف وحدها، يصير الفاتر متوهّجاً، والباهت مفعماً بالظلال والتفاصيل. وحتى الإنسان الذي يظنه الجميع بلا أهمية، منزوياً في الهامش، تستطيع الكتابة أن تمنحه حضوراً، وتُظهر عمقاً لم يكن مرئياً. تلك حال السيد بوب كوميت، في رواية "الرجل الذي أحب الكتب"، الصادرة عن منشورات "أكت سود" الفرنسية (2025)،...
Redirecting to full article...