ا. د. هاني الضمور: من غرناطة إلى القدس… الغدر لا يشيخ ونتنياهو آخر الورثة

ا. د. هاني الضمور في صباح الإثنين الثاني من يناير عام 1492، أسلمت غرناطة أنفاسها الأخيرة، وسلمت مفاتيحها في اتفاقية مهيبة من ثمانين بندًا، تحفظ للمسلمين دينهم وأعراضهم وبيوتهم ومساجدهم وطقوسهم وحتى أكفان موتاهم. أقسمت الملكة إيزابيلا وزوجها وكرادلتها أمام العدول، وحلفوا على الإنجيل، ثم أرسلوا العهد
Redirecting to full article...