عدنان نصّار: قصة قصيرة.. لماذا ضحكت سلمى.؟
ad عدنان نصّار لم تكن سلمى تعرف سببًا دقيقًا لضحكتها تلك الصبيحة، سوى أنّ الشمس دخلت غرفتها بهدوءٍ نادر، وتوقّفت طويلًا عند حافة الطاولة الخشبية، حيث تستريح الريشة قرب علبة الألوان. بدت لها الشمس وكأنها تشاركها سرًّا صغيرًا، سرّ الإيمان بأنّ الضوء، مهما تأخّر، لا بد أن يصل. ضحكت لأنّ العالم، رغم ما...
Redirecting to full article...