إرهاب متوارٍ عن العين

قبل أن ترتفع شمس نهار يوم خريفي على قرية بردلة بالأغوار الشمالية، كان سلطان صوافطة قد استوعب حجم الكارثة التي حلّت بكرم الزيتون الخاص به المزروع على بعد عشرة كيلومترات غربي القرية. فبعد جهد حثيث، وتنسيق أخذ من الوقت أياما، استطاعت عائلة صوافطة الوصول إلى حقل الزيتون الخاص بها في سهل قاعون غرب القري...
Redirecting to full article...