شهداء بلا أسماء

في صالة فرز جثث الشهداء بمستشفى ناصر بخان يونس، جنوب القطاع، جلست الفتاة ندى زغرة على ركبتيها تساعد أمها وأخيها في التعرف على جثة رجل ممددة في كيس بلاستيكي على الأرض، للتأكد ما إذا كانت الجثة تعود لأبيها أم لا. جميعهم تفحصوا أسنانه وأذنيه وأصابع يديه وقدميه، فوقعوا في مزيد من الحيرة. ثم كشفت الزوجة...
Redirecting to full article...