ظُلم المراسم والنياشين.. هل جاروا على سيّد الرواية العربية بمنحه جنازة رسمية وحرمانه من الوداع الشعبى كما يليق بحبيب البسطاء وصديق الشوارع والحارات؟.. والوداع الرسمى كان نوعا من التقدير من الدولة لمكانة الأديب

هذا اللقب هو الأقرب لطبيعة أديبنا الراحل البسيطة، المحبة للناس بكل ما تحمله الكلمة من معانٍ، البعيدة عن الرسميات أو الأضواء، فقد كان ابن الأحياء الشعبية، عاش لها واختار أن يكون المشهد الأخير فى حياته من شوارعها، لكن ما حدث كان عكس رغبته. فى فجر الأربعاء 30 أغسطس 2006، رحل عن عالمنا الكاتب الكبير فى...