سعيد الشحات يكتب: ذات يوم ..18سبتمبر 1970.. الفريق محمد أحمد صادق يترك المستشفى ويؤجل عمليته الجراحية ليسافر إلى الأردن بتكليف من عبدالناصر لوقف القتال بين الجيش الأردنى والمقاومة الفلسطينية
يذكر «صادق»، أن الجيش الأردنى بدأ بقصف معسكرات وتجمعات المقاومة الفلسطينية بنيران كثيفة ومتصلة، وأدرك قادة المقاومة أن الملك حسين يخوض معركة تصفية وجودهم بالأردن، وأنه مستعد للمضى إلى النهاية، ويؤكد «صادق» أنه قبل اندلاع هذه الأحداث قرر دخول مستشفى المعادى العسكرى لإجراء الجراحة ولم يخبر أحدا، ويضيف...
Redirecting to full article...