قلبه الشفيف لم يحتمل.. وقائع موت عبد الناصر من هزيمة يونيو 1967 إلى أحداث أيلول الأسود.. كيف واجه قلب الزعيم مرارة الخذلان؟.. موته المفاجئ يشغل الدنيا بأثرها ويوجع قلوب المصريين.. وعشرات الآلاف يودعون الجنازة

لم يكن رحيل جمال عبدالناصر 28 سبتمبر من سنة 1970 بالأمر الهين، بل شغل الدنيا كلها، وأوجع قلوب المصريين، وذلك لأسباب كثيرة منها موته المفاجئ، فلم يتخيل الناس أن الرجل الذى يرونه الآن على شاشات التليفزيون يودع الوفود العربية سوف يتوقف قلبه المثقل بأحلامهم بعد ساعات. بدأ موت جمال عبدالناصر منذ هزيمة ي...
Redirecting to full article...