الهاند ميد يتحدى الآلات.. حكاية خراطة الأخشاب وصناعة الشمسيات.. ورشة صغيرة بالمحلة تحافظ على مهنة الخراطة من الاندثار.. والأسطى حمدى عوف يحوّل جذوع الأشجار إلى منتجات يدوية فريدة وسط غزو الماكينات الحديثة.. صور

ورغم صعوبة توفير الخامات ومشقة العمل اليومي، يصر الأسطى حمدى على أن يبقى "الهاند ميد" حاضرًا في الأسواق، باعتباره شاهدًا على أصالة المهنة وروح الصنايعية. وقال الاسطي حمدي عوف أنه يعمل في تلك المهنة منذ عدة عقود وورثها أبا عن جد وعلمها لاولاده، وتعد من المهن والحرف الفنية ذات الأهمية الكبيرة. واضاف...