الفن القبطى تراث مصرى أصيل.. يحمل ملامح الفن الفرعونى ويعبر عن الشعب لا الحكام.. يجمع بين الدينى والمدنى ويستمد رموزه من البيئة المصرية.. رموز السمكة والطاووس والنسر تحمل دلالات المسيحية والخلود والقيامة

ويرى مؤرخون أن الرسوم الجدارية القبطية، المحفوظة حتى اليوم في أديرة باويط قرب أسيوط ودير الأنبا أرميا بسقارة، تمثل أولى الشواهد على هذا الامتداد، حيث استخدم الفنان القبطي تقنية "الفريسك" أو الرسم على الجدران بطبقة من الطين الطازج، وهي أعمال ما زال بعضها محفوظًا في المتحف القبطي بمصر القديمة. وتزدان...
Redirecting to full article...