حين يصبح البيت جبهة.. منازل تقصف وقلوب تأبى الرحيل.. حكايات من أبراج غزة الصامدة.. مليون فلسطيني يرفضون التهجير: خروج الروح 1000 مرة أهون من ذل النزوح.. نساق للموت ولا ينظر إلينا إلا ككتلة زائدة على جسد الأرض

حين يصبح البيت جبهة.. منازل تقصف وقلوب تأبى الرحيل.. حكايات من أبراج غزة الصامدة.. مليون فلسطيني يرفضون التهجير: خروج الروح 1000 مرة أهون من ذل النزوح.. نساق للموت ولا ينظر إلينا إلا ككتلة زائدة على جسد الأرض

داخل هذه الأبراج، آلاف العائلات كانت تحيا تفاصيلها الصغيرة، طالب يذاكر، أم تعِد طعاما، أب يعود من عمله، فجأة، يتحول كل شيء إلى سباق مع الزمن؛ دقائق معدودة لجمع الأوراق الرسمية أو بعض الثياب، وترك منزل هو خلاصة العمر، وفي لحظة، ينهار المبنى الذي حمل أحلامهم ليتركهم مشردين، بلا عنوان، وبلا أفق سوى الن...

Redirecting to full article...